الأربعاء، 18 أبريل 2012

الجيش يدفع ثمن حرب المؤتمر الوطني : اعداد القتلي الكثيرة تجعل من المستحيل دفنهم او اعادة جثامينهم


رصد | معارك هجليج | وكالات & حريات|#2
الجيش يدفع ثمن حرب المؤتمر الوطني : اعداد القتلي الكثيرة تجعل من المستحيل دفنهم او اعادة جثامينهم

قال نيال دينق وزير خارجية جنوب السودان ان بلاده علي استعداد لسحب قواتها من هجليج ، اذا تأكدت بان حكومة الخرطوم لن تستخدمها كمنصة للعدوان علي بلاده .
واضاف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري بجوبا امس ان رئيس الجنوب الفريق سلفاكير امر باطلاق سراح اسري القوات المسلحة السودانية .
وقال ان استعداد حكومة الجنوب لسحب قواتها من هجليج بادرة حسن نوايا ولا تعني التنازل عن حق الجنوب في المنطقة التي تقع داخل حدوده .
ومن جهة اخري اتهم جيش جنوب السودان الخرطوم بمحاول فتح جبهة جديدة للقتال في شمال شرق اراضيه في منطقة لم تطلها المعارك الدائرة بين البلدين في الايام الاخيرة .
وقال الكولونيل فيليب اغوير الناطق باسم جيش جنوب السودان ان ( القوات المسلحة السودانية هاجمت كويك في الساعة السادسة (3,00 تغ) من الاحد (…) وتقدمت داخل ولاية اعالي النيل ) .
وتقع قرية كويك شمال ولاية اعالي النيل عند الحدود مع ولاية النيل الأبيض السودانية.
واضاف اغوير أن ( الجيش الشعبي لتحرير السودان تصدى للهجوم وتمكن من صده ) .
وقال ان الخرطوم تعمل علي ( تأجيج التوتر في بحر الغزال الغربي) الولاية الواقعة في شمال شرق الجنوب والمجاورة لجنوب دارفور، عبر تشجيع قبيلة الرزيقات العربية على التمركز فيها.
واضاف إن هذا الأمر ( يمكن أن يضر بأمن السكان المحليين ).
وقال ان (طائرات الأنطونوف والميغ (التابعة للخرطوم) واصلت قصف كل منطقة هجيليج ومحيطها بدون تمييز) .
وأعلن وزير الإعلام في جنوب السودان بارنابا ماريال بنجامين أن الطيران السوداني استهدف البنى التحتية النفطية خصوصاً في المنطقة.
ونفى وزير الإعلام السوداني عبدالله علي مسار قصف البنى التحتية النفطية، في بيان بثته وكالة الأنباء السودانية الرسمية. وقال ( ننفي أن يكون السودان قصف البنى التحتية النفطية في هجليج ) .
وفي السياق ، ذكر مصدر مطلع لحريات ان ضحايا القوات المسلحة في معارك هجليج بلغ حوالي الثلاثة الاف قتيل وجريح .
وقال جندي من جنوب السودان لوكالة فرانس برس إن ( هناك عددا كبيرا من القتلى على خط الجبهة إلى درجة تجعل من المستحيل دفنهم أو إعادة جثامينهم ) .
واحصى صحافي من فرانس برس مئة جندي سوداني جريح على الاقل خلال زيارة الى المستشفى العسكري في الخرطوم.
وسبق واعلن جيش الجنوب عن اسر 14 من القوات المسلحة ، مؤكدا وجود اسرى اخرين لكنه لم يحدد عددهم .
وقال احد هؤلاء الاسرى الرقيب خالد حسن احمد ( ارسلوني لمعالجة الجرحى في منطقة المعارك وقد اسرت خلال الهجوم ) .
وقال اسير اخر يدعى مورور مالك ان الجيش السوداني ( اجبرني على القتال وقد اصبت برصاصتين في ساقي ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق